موضوع: ماهو علاج القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية
وخاصة الأمعاء الغليظة ، (تسمى بالإنجليزية - القولون) ينتج عنه انتفاخ
والآم في البطن ، مع صعوبة في التبرز ، ويتميز هذا ، المرض بأنه ليس ناتج
عن أي خلل مرضي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو
غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء . ومن أهم
سمات هذا المرض أنه مزمن ومتردد .. أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان
لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طول عمره ، وتتردد الأعراض فتزداد في فترة
معينة ، وتخف في أخرى ، أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ،
وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة
النفسية ، كما انهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات ، وفي فترات استقرار
الحالة النفسية
علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي
هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين
يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبي بنسبة أكبر من الأشخاص
الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد
على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض
الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات
النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي
يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة
النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة
الطبيب النفسي
الأعراض
هذه الأعراض لا تكون موجودة كلها
عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض والمريض
الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من
وقت لآخر . ومن أهم هذه الأعراض
الآم مزمنة في أي موضع من البطن ، واكثر ما تكون في اسفل البطن
انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات
اضطراب
في عملية التبرز وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحيانا يخرج البراز
على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحيانا يكون البراز سائلا يشبه الإسهال وتتقلب
الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال ، لوقت لآخر
شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه
خروج مخاط أبيض مع البراز
ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في
أجزاء من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات
، فانه لا يجد أي سبب آخر ومنها
شعور بالإرهاق والتعب العام
شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة
الآم في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحيانا الشعور بالحصر
الآم أثناء الجماع
الآم شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها
وهناك
أمراض كثيرة ، غير القولون العصبي ، قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض ،
والطبيب وحده ، هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات
الطبية اللازمة
أعراض ليست ناتجة عن مرض القولون العصبي
هذه الأعراض لا يسببها القولون العصبي ، فإذا حدث عندك شيء منها ، أخي المريض ، فعليك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها ثم علاجه
نقص سريع في الوزن
ارتفاع درجة الحرارة
خروج دم أحمر مع البراز أو البول
تغير لون البراز إلى أسود كالفحم
إسهال متواصل ، حتى أثناء الليل
الآم متواصلة في البطن حتى أثناء النوم
ما هو العلاج ؟
أخي المريض ، إذا كان الطبيب قد أكد لك بأن مرضك هو القولون العصبي ، فعليك أن تتذكر الحقائق التالية
أولا
- هذا المرض ليس عضويا ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء
لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون
نتائجها كلها سليمة
ثانيا - هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض
ثالثا
- لا تقلق أخي المريض فمهما طالت مدة المرض معك ، فهو لن يؤدي إلى أي
مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ، ولا
إلى غير ذلك
رابعا - لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ،
ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد على
تحملها وتمكنك من التعايش نع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك
وحياتك اليومية بشكل طبيعي
خامسا - لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها
الإمساك
وصعوبة التبرز : يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون
وتجعل البراز متماسكا ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر
بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء
ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام
آلام البطن : يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في
استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها عندما يشتد عليك الآلام
الغازات وانتفاخ البطن : قد ينفع معها استخدام الكربون أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة
الإسهال : يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة
وقد
يرى الطبيب انك تحتاج بعض المهدئات النفسية . أو إرسالك إلى طبيب النفسية
، فلا تتردد في قبول ذلك ، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم ، وقد تكون
الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك
ماذا عن الوجبات وأنواع المأكولات ؟
ليس هنالك ما يثبت فائدة اتباع حمية خاصة ، أو نظام معين للأكل ، فبإمكان مريض القولون العصبي
أن يأكل بالطريقة التي يجد أنها تناسبه . ولكن ينصح المريض بشكل عام بالإكثار
من السوائل والمأكولات الخضراء ، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف
مثل الخس ، الجرجير ، الخيار ، الجزر ..... وغيره
افدمها لمن يعى فقط
متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية
وخاصة الأمعاء الغليظة ، (تسمى بالإنجليزية - القولون) ينتج عنه انتفاخ
والآم في البطن ، مع صعوبة في التبرز ، ويتميز هذا ، المرض بأنه ليس ناتج
عن أي خلل مرضي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو
غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء . ومن أهم
سمات هذا المرض أنه مزمن ومتردد .. أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان
لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طول عمره ، وتتردد الأعراض فتزداد في فترة
معينة ، وتخف في أخرى ، أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ،
وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة
النفسية ، كما انهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات ، وفي فترات استقرار
الحالة النفسية
علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي
هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين
يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبي بنسبة أكبر من الأشخاص
الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد
على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض
الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات
النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي
يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة
النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة
الطبيب النفسي
الأعراض
هذه الأعراض لا تكون موجودة كلها
عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض والمريض
الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من
وقت لآخر . ومن أهم هذه الأعراض
الآم مزمنة في أي موضع من البطن ، واكثر ما تكون في اسفل البطن
انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات
اضطراب
في عملية التبرز وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحيانا يخرج البراز
على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحيانا يكون البراز سائلا يشبه الإسهال وتتقلب
الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال ، لوقت لآخر
شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه
خروج مخاط أبيض مع البراز
ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في
أجزاء من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات
، فانه لا يجد أي سبب آخر ومنها
شعور بالإرهاق والتعب العام
شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة
الآم في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحيانا الشعور بالحصر
الآم أثناء الجماع
الآم شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها
وهناك
أمراض كثيرة ، غير القولون العصبي ، قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض ،
والطبيب وحده ، هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات
الطبية اللازمة
أعراض ليست ناتجة عن مرض القولون العصبي
هذه الأعراض لا يسببها القولون العصبي ، فإذا حدث عندك شيء منها ، أخي المريض ، فعليك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها ثم علاجه
نقص سريع في الوزن
ارتفاع درجة الحرارة
خروج دم أحمر مع البراز أو البول
تغير لون البراز إلى أسود كالفحم
إسهال متواصل ، حتى أثناء الليل
الآم متواصلة في البطن حتى أثناء النوم
ما هو العلاج ؟
أخي المريض ، إذا كان الطبيب قد أكد لك بأن مرضك هو القولون العصبي ، فعليك أن تتذكر الحقائق التالية
أولا
- هذا المرض ليس عضويا ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء
لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون
نتائجها كلها سليمة
ثانيا - هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض
ثالثا
- لا تقلق أخي المريض فمهما طالت مدة المرض معك ، فهو لن يؤدي إلى أي
مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ، ولا
إلى غير ذلك
رابعا - لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ،
ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد على
تحملها وتمكنك من التعايش نع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك
وحياتك اليومية بشكل طبيعي
خامسا - لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها
الإمساك
وصعوبة التبرز : يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون
وتجعل البراز متماسكا ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر
بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء
ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام
آلام البطن : يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في
استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها عندما يشتد عليك الآلام
الغازات وانتفاخ البطن : قد ينفع معها استخدام الكربون أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة
الإسهال : يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة
وقد
يرى الطبيب انك تحتاج بعض المهدئات النفسية . أو إرسالك إلى طبيب النفسية
، فلا تتردد في قبول ذلك ، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم ، وقد تكون
الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك
ماذا عن الوجبات وأنواع المأكولات ؟
ليس هنالك ما يثبت فائدة اتباع حمية خاصة ، أو نظام معين للأكل ، فبإمكان مريض القولون العصبي
أن يأكل بالطريقة التي يجد أنها تناسبه . ولكن ينصح المريض بشكل عام بالإكثار
من السوائل والمأكولات الخضراء ، التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف
مثل الخس ، الجرجير ، الخيار ، الجزر ..... وغيره
افدمها لمن يعى فقط