الجودة .. ماهي ؟ .. كيف ؟

الجودة .. ماهي ؟ .. كيف ؟
ما الجودة ؟
إرضاء العميل .
ترجمة وتوقعات طالبي الخدمة أو المستفيدين من الخدمة إلى خصائص محددة ملحوظة .
إتقان العمل .
تحقيق احتياجات العميل .
ديمنج : " إنها الوفاء بحاجات المستفيد حاليا ومستقبلا من الخدمة " .
جوران : " إنها ما يتلاءم مع استخدامات المستفيد " .
كروسبي : " إنها التطابق مع متطلبات المستفيدين " .
إيشكاوا : " المنتج الجيد هو الأكثر اقتصادية ، والأكثر فائدة ، ويرضي المستفيد دوما ".
في التعليم :
" إنها ما يجعل التعليم متعة وبهجة " .
" إنها مجمل السمات التي تتعلق بالخدمة التعليمية ، والتي تستطيع أن تفي باحتياجات طالبي الخدمة " .
" إنها ترجمة احتياجات وتوقعات طالبي الخدمة ، او المستفيدين من الخدمة إلى خصائص محددة . تكون أساسا لتصميم الخدمة التربوية " .
من العميل ؟
الطالب / ولي الأمر / التعليم العالي / سوق العمل / المجتمع المحلي / المجتمع ككل .
{ الكل ، أو البعض } .
كيف نرضي العميل ؟
باستيفاء متطلباته واحتياجاته الحالية والمستقبلية ، والمذكورة والضمنية ، عن طريق ترجمة متطلباته واحتياجاته إلى معايير جودة للمخرجات .
تصميم العمليات المؤدية لإنتاج مخرجات تستوفي شرط المعايير المذكورة .
تنفيذ العمليات مع مراقبة ومتابعة مسارات التنفيذ .
تقييم الخطوات السابقة مع التدخل السريع الفوري لتصحيح أية عيوب أو خلل يظهر في التنفيذ .
لماذا نستخدم الجودة ؟
لتحسين الآداء والإنتاجية .
لزيادة التركيز على أهداف المؤسسة وتوقعات العملاء .
تحقيق جودة المنتج والمحافظة عليها لتلبية احتياجات العملاء .
تقديم الدليل للعملاء الحاليين والمحتملين على قدرات المؤسسة .
فتح فرص تسويقية جديدة أو المحافظة على نصيب المؤسسة في السوق .
إمكانية المنافسة على نفس مستوى المؤسسات الكبرى .
الحصول على الشهادة .
نظام الجودة :

نظام الجودة





نظام توكيد الجودة :
هو تصميم وتنفيذ نظام يتضمن سياسات وإجراءات للتأكد من الوفاء بمتطلبات الجودة .
أهداف توكيد الجودة :
وضع أهداف لسياسة الجودة ومتابعة تنفيذها من منظور شامل .
تصميم آليات لمراقبة الجودة ومتابعة الآداء على ضوئها .
تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية وخفض التكلفة كأهداف متكاملة .
تقييم نظام مراقبة الجودة من حيث الفاعلية والتكلفة .
تقليل المخاطر المترتبة على انخفاض الثقة بالخدمة التربوية .
مجالات توكيد الجودة :
تصميم وتطوير معايير موضوعية لقياس الآداء .
قياس الآداء إزاء المعايير الموضوعة .
أن يكون القياس قبل وأثناء وبعد الآداء .
معايير القياس :
تصميم الخدمة التربوية : [ العمليات التربوية – مدى استيفائها للخواص المطلوبة ] .
تصميم عملية إنتاج أو تقديم برنامج تعليمي : [تصميم آداء بأقل تكلفة].
المدخلات : [ بشرية – تجهيزية – موارد مالية ] .
التنفيذ : [ العمليات المرحلية أو الفرعية الضرورية بالنسبة لمتطلبات الجودة من خلال تدريب القائمين على البرنامج ] .
الإجراءات التصحيحية : [ الإجراءات اللازمة لتصحيح أي قصور يظهر ] .
الإجراءات الوقائية : [الإجراءات اللازمة لمنع حدوث الأخطاء المحتملة للوصول إلى صفر% أخطاء .].

عناصر توكيد الجودة :
مراقبة الجودة .
وضع وتصميم معايير مخططة من واقع خصائص البرنامج التعليمي ، وتنفيذ سلسلة من القياسات لتقييم الآداء مقارنا بالمعايير .
مهام نظام مراقبة الجودة :
تحديد مستويات محددة لمتطلبات الجودة .
تحديد العلاقة بين خصائص البرنامج أو الخدمة وبين خصائص عملية الإنتاج .
تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية والمادية والمالية .
قياس وتسجيل الجودة .
تصميم عمليات تصحيحية في حالة انحراف الجودة عن المعيارية .
متى تبدأ مراقبة الجودة ؟
قبل مدة كافية من تقديم البرنامج التربوي .
التأكد من مناسبة المدخلات البشرية والمادية والمالية .
مع بدء التنفيذ يتعين متابعة الجودة مرحليا .
أيهما أشمل تأكيد الجودة أم مراقبة الجودة ؟
تأكيد الجودة هو الأشمل لأنه يتضمن :
تصميم البرنامج الخدمي .
تصميم عملية الإنتاج .
شراء الخامات والأجهزة .
تقديم الخدمة .
البحوث والتطوير .
مراقبة الجودة .
هندسة الجودة .
تخطيط استراتيجي تجاه تصميم الجودة في المنتج أو الخدمة التربوية ، بدأ بتحري رغبات وتوقعات المستفيدين مرورا بـــــ : [ ترجمة هذه التوقعات والرغبات إلى أهداف معينة من الخدمة ، واختيار أنسب السبل لتصميم العمليات لتحقيق هذه الأهداف ] .
معادلة الجودة :
الجودة : مستوى ما يتوقعه المستفيد من الخدمة = مستوى الخدمة التي يتلقاها فعلا.
ما المقصود بالفجوة ؟ ومتى تحدث ؟
" إنها الفجوة بين توقعات المستفيد من الخدمة ، وإدراكه للخدمة التي يتلقاها بالفعل " .
وتحدث عندما تقصر خصائص الخدمة المقدمة عن الخصائص التي يتوقعها المستفيد .
يمكن التعبير عن مقياس الجودة الشاملة وفقا للنموذج الرياضي المبسط التالي :
جودة الخدمة = الخدمة كما أديت فعلا – توقعات المستفيد .
مراحل تنفيذ برنامج الجودة الشاملة :
المرحلة الصفرية :
الإدارة تتبنى سياسة الجودة .
الإدارة تتدرب على سياسة الجودة .
غرس سياسة الجودة الشاملة لدى العاملين . ‌
المرحلة الأولى " التخطيط " :
تحليل مركز المؤسسة في مجال نشاطها .
التحليل الرباعي .
ترجمة توقعات المستفيدين لخصائص الجودة .
تحديد الهدف الرئيسي للبرنامج .
ترجمة الأهداف إلى مهام .
اختيار مجلس استشاري .
اختيار منسق متفرغ .
تدريب المنسق وأعضاء المجلس الاستشاري .
تحديد الاستراتيجيات البديلة .
تقييم الاستراتيجيات البديلة .
استشراف المشكلات المتوقعة وتصميم السيناريوهات .
تصميم خطة التنفيذ ، متضمنة المهام ، والموارد والمعايير .
تشكيل فرق العمل .
تحديد الأدوار .
تحديد الخدمات الاستشارية والتدريبية الداعمة .
تدريب فرق العمل .
اعتماد المجلس الاستشاري للبرنامج والخدمات الداعمة .
جدولة أنشطة فرق العمل .
المرحلة الثانية " التنفيذ" :
تحديد سبل التميز .
تصميم آداء المؤسسة وتحديد نقاط الضعف التي تحتاج إلى تحسين .
تحديد طرق التحسين المستمر .
تطبيق الطرق .
المتابعة .
المرحلة الثالثة " عرض النتائج " :
المنسق يعرض على النتائج على مجلس الإدارة .
عرض النتائج على المستفيدين ومناقشة طرق التعزيز .
` المرحلة الرابعة " التقويم " :
استحضار المعايير .
التقييم .
تحليل الانحرافات .
اتخاذ الإجراءات التصحيحية

الأدوار المختلفة للمشاركين في إدارة الجودة الشاملة في حجرة الصف :
{ أخطط / أفعل / أفحص / أستمر }
المهارات المطلوبة حسب برنامج الجودة الشاملة في حجرة الصف :
حل المشكلات .
التعاون .
صنع القرار .
– المشاركة .
التفكير الناقد .
التعلم المستقل .
التفكير الابتكاري .
الاتصال الفعال .
التنظيم .
التوثيق .
أولا : دور إدارة المدرسة :
عرض رسالة المدرسة في مكان بارز .
التخطيط للعمل على العوامل الآتية { التطوير المستمر – الالتزام – أدوات القياس والتقويم – الاندماج الكلي – التركيز على المستفيد ( الطالب ) } .
تحديد الأهداف المرجوة بشكل جماعي .
تحديد المهارات وأنماط السلوك التي يجب ملاحظتها مقدما .
وجود سجل لكل طالب يسجل فيه [ قدراته – إمكانياته – مستواه – تطوره – مدى تقدمه – الطرق الأنسب للتعامل معه ] .
التعاون مع أولياء الأمور في حل مشكلات الطلاب واعتبارهم شركاء متساوين في العملية التعليمية .
تكوين فرق عمل لتنفيذ مشروعات الجودة ، يشارك فيها كل من [ الطلاب – المعلمون – أولياء الأمور – المجتمع المدني ] .
إيجاد أدوات تقويم بعيدة عن التقليد ، وتركز على التقويم الأصيل لأداء الطلاب .
عرض مؤشرات الآداء بلغة ودية بعيدة عن الترهيب .
نظريات الإدارة الحديثة :
نظرية الإدارة الفردية .
` نظرية الإدارة الديمقراطية .
نظرية الإدارة بتحقيق الأهداف .
نظيرة النظام .
ثانيا :دور المعلم :
تشكيل غرفة الفصل بالشكل المناسب لعملية التدريس .
تبني اتجاهات جديدة ، وتطوير طرق تدريسه ، والعمل على تطبيقها داخل حجرة الصف .
تعريف طلابه على مصادر المعرفة المختلفة .
تقديم تغذية راجعة لكل طالب .
التعاون مع الزملاء وتبادل الخبرات والمعلومات بينهم .
بناء الأنشطة العلمية الصفية ، والجماعية ، وتشكيل مجموعات العمل مع مراعاة الفروق الفردية .
التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب المواقف التي يواجهها داخل الصف .
عرض عبارة رسالة الفصل أمام الطلاب .
وضوح خطة اليوم الإجرائية لطلابه ، ويكون لهم دور في إعدادها .
توظيف أسلوب حل المشكلات .
أصبح دور المعلم قائدا ومدربا وقدوة ومقوما ، قريبا من كل طالب .
أصبح لدى المعلم الرغبة الكبيرة في جمع وتحليل المعلومات من أجل تحسين التعليم .
الالتزام بالتحسين المستمر .
ثالثا : دور الطالب :
المشاركة الفعالة في كل ما يجري داخل الفصل .
كل تلميذ يتدرب على تحمل مسئولية تعلمه ، ومسئولية تحقيق أهداف رسالة الصف .
يشارك الطلاب معا للوصول لما هو مهم بالنسبة لهم .
يتحدث الطلاب إلى معلمهم عن أهدافهم الشخصية .
يتحدث الطلاب إلى الزائرين عن نظام تعلمهم الصفي ورسالة الصف .
إدارة الطلاب اللقاءات مع أولياء الأمور وعرض تقدمهم في تحقيق الأهداف المنشودة .
المتعة والإثارة في التعلم .
الشعور بأن مجموعة الصف وحدة واحدة .
العمل بكفاءة في مجموعات والتفاعل الإيجابي بين أعضاء المجموعة .
اكتساب القدرة على حل المشكلات .
ممارسة التقويم الذاتي من خلال { جمع وتسجيل وتوثيق ) المعلومات التي يتم جمعها بعد تنفيذ أي نشاط ؛ حتى يدرك مدى التقدم .
احترام وتقدير مواهب وقدرات وآراء الزملاء الآخرين

عن عبدالله بن عمر أن رسول (صلى الله عليه و سلم) قال :
(( أحب الناس إلي الله أنفعهم وأحب الأعمال إلي الله عز وجل سرور تدخله علي مسلم أو تكشف عنه كربه أوتقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهرا ))
فاللهم إجعلني منهم.