فى صباح يوم 10 مارس 1969 استيقظت مصر كلها
على خبر استشهاد الفريق
عبد المنعم رياض
رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية
كانت هذا الخبر يمثل صدمة للجيش المصرى فى ذلك الوقت
لانة كان فى اوج حرب الاستنزاف بين الجيش المصرى و الجيش الاسرائيلى
و كانت عمليات القصف المدفعى العشوائى و المركز متبادلة على مدار الساعة
و نعود للبداية عند ميلاد الجنرال الذهبى المصرى
البداية
ولد الفريق عبد المنعم رياض فى22 اكتوبر 1919
بمحافظة الغربية مدينة طنطا
الوالد/ القائم مقام محمد رياض عبدالله
قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية
و كان والدة صاحب تأثير شديد علية مما ادى الى تعلقة بالحياة العسكرية
و اصبح حلمة ان يصبح قائد عسكرى عظيم
و هو ما تحقق فى النهاية
دراستة
تعلم الشهيد الجنرال الذهبى فى كتاب القرية
مثلة مثل ابناء هذا الجيل العظيم
و عندما انهى دراستة الثانوية
كان حلمة الالتحاق بالكلية الحربية
لكنة رضخ تلبية لرغبة اهلة ان يدخل كلية الطب
لكنة بعد عامين من الدراسة
قرر العودة الى حلمة الاول و هو
الكلية الحربية
تخرج من الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثان
فى ذلك الوقت كانت مصر خاضعة تحت الاحتلال الانجليزى
و لذلك عين فى بداية حياتة العسكرية فى سلاح المدفعية
وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات فى المنطقة الغربية
حيث اشترك فى الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا
و فى عام 1944 نال شهادة الماجيستير فى العلوم العسكرية
و كان ترتيبة الاول على دفعتة و هو مما اهلة
الالتحاق بدمرسة المدفعية البريطانية و نادل شهادة اتمام الدراسة العسكرية بها
بتقدير امتياز و كان محط اعجاب و تقدير من قادتة
وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة
وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين,
ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك
فى خلال فترة عمل الشهيد الراحل كهمزة الوصل بين قيادة الجيش فى العاصمة و
و القيادة و التشكيلات المقاتلة فى فلسطين الى اكسابة مهارات القيادة العليا
فى الظروف المختلفة
في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم
و هو اصغر قائد رتبة يتولى هذا المنصب
فى 9 ابريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى لاتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز
و هنا ظهر لقب
الجنرال الذهبي
و ذلك لانبهار القادة و المعلمين الروس بتفكيرة و قدراتة العسكرية الفذة
و فى عام عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة
ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق, وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا, وحصل على زمالة كلية الحرب العليا.
و تولى بعد ذلك قائد لمركز القيادة المتقدم فى الاردن و ذلك عقب توقيع الملك الحسين ملك الاردن المعاهدة
و وصل لمركز القيادة فى 1 يوينو 1967
و تولى بعدعودتة الى مصر رئاسة اركان القوات المسلحة المصرية و كان الرئيس جمال عبد الناصر
قد عهد فى ذلك الوقت للفريق محمد فوزى اعادة بناء القوات المسلحة و تولى الفريق
فوزى و الفريق عبدالمنعم رياض اعدادة بناء القوات المسلحة
على خبر استشهاد الفريق
عبد المنعم رياض
رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية
كانت هذا الخبر يمثل صدمة للجيش المصرى فى ذلك الوقت
لانة كان فى اوج حرب الاستنزاف بين الجيش المصرى و الجيش الاسرائيلى
و كانت عمليات القصف المدفعى العشوائى و المركز متبادلة على مدار الساعة
و نعود للبداية عند ميلاد الجنرال الذهبى المصرى
البداية
ولد الفريق عبد المنعم رياض فى22 اكتوبر 1919
بمحافظة الغربية مدينة طنطا
الوالد/ القائم مقام محمد رياض عبدالله
قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية
و كان والدة صاحب تأثير شديد علية مما ادى الى تعلقة بالحياة العسكرية
و اصبح حلمة ان يصبح قائد عسكرى عظيم
و هو ما تحقق فى النهاية
دراستة
تعلم الشهيد الجنرال الذهبى فى كتاب القرية
مثلة مثل ابناء هذا الجيل العظيم
و عندما انهى دراستة الثانوية
كان حلمة الالتحاق بالكلية الحربية
لكنة رضخ تلبية لرغبة اهلة ان يدخل كلية الطب
لكنة بعد عامين من الدراسة
قرر العودة الى حلمة الاول و هو
الكلية الحربية
تخرج من الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثان
فى ذلك الوقت كانت مصر خاضعة تحت الاحتلال الانجليزى
و لذلك عين فى بداية حياتة العسكرية فى سلاح المدفعية
وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات فى المنطقة الغربية
حيث اشترك فى الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا
و فى عام 1944 نال شهادة الماجيستير فى العلوم العسكرية
و كان ترتيبة الاول على دفعتة و هو مما اهلة
الالتحاق بدمرسة المدفعية البريطانية و نادل شهادة اتمام الدراسة العسكرية بها
بتقدير امتياز و كان محط اعجاب و تقدير من قادتة
وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة
وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين,
ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك
فى خلال فترة عمل الشهيد الراحل كهمزة الوصل بين قيادة الجيش فى العاصمة و
و القيادة و التشكيلات المقاتلة فى فلسطين الى اكسابة مهارات القيادة العليا
فى الظروف المختلفة
في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم
و هو اصغر قائد رتبة يتولى هذا المنصب
فى 9 ابريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى لاتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز
و هنا ظهر لقب
الجنرال الذهبي
و ذلك لانبهار القادة و المعلمين الروس بتفكيرة و قدراتة العسكرية الفذة
و فى عام عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة
ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق, وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا, وحصل على زمالة كلية الحرب العليا.
و تولى بعد ذلك قائد لمركز القيادة المتقدم فى الاردن و ذلك عقب توقيع الملك الحسين ملك الاردن المعاهدة
و وصل لمركز القيادة فى 1 يوينو 1967
و تولى بعدعودتة الى مصر رئاسة اركان القوات المسلحة المصرية و كان الرئيس جمال عبد الناصر
قد عهد فى ذلك الوقت للفريق محمد فوزى اعادة بناء القوات المسلحة و تولى الفريق
فوزى و الفريق عبدالمنعم رياض اعدادة بناء القوات المسلحة